أكد شهود عيان، أن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع
في اتجاه متظاهرين في العاصمة الخرطوم، كانوا في طريقهم نحو القصر
الرئاسي.
وأشار شهود العيان إلى أن مجموعات صغيرة من المحتجين تجمعت في أحياء وسط العاصمة، عقب دعوات وجهت إلى مسيرة جديدة نحو القصر الرئاسي.وتدخلت شرطة مكافحة الشغب سريعا وفرقت المحتجين بإطلاقها القنابل المسيلة للدموع، وقال أحد الشهود لوكالة "فرانس برس"، إن "الشرطة تمنع أي تجمع يضم عشرة أشخاص".
إقرأ المزيد
من جهته، أعلن وزير العمل السوداني بحر إدريس، المتمرد السابق في إقليم دارفور، عن تظاهرة الأربعاء المقبل موالية للحكومة في الساحة الخضراء في الخرطوم.
وقال إدريس، في حديث للصحفيين، إن "التظاهرة تعبر عن خيارات الشعب السوداني في الحوار الوطني ومعالجة الأزمة الحالية"، وهي الأولى الموالية للحكومة منذ انطلاق حركة الاحتجاجات المعارضة الشهر الماضي.
ويعاني السودان اقتصاديا منذ عام 2011، وارتفع معدل التضخم فيه جراء فقدان 70% من عائدات النفط، فيما تشهد العديد من المدن نقصا في الخبز والوقود، وكذلك أثر نقص العملات الأجنبية.
علقت السفارة السعودية لدى تايلاند على احتجاز طالبة سعودية
داخل مطار بانكوك بالقول إن السلطات التايلاندية أوقفت المراهقة بسبب
مخالفتها قوانين محلية.
إقرأ المزيد
أعرب قيادي في إدارة منبج شمالي سوريا، عن رفض الإدارة لأي
تدخل في شؤونها الداخلية دون التنسيق مع مجلس منبج العسكري، نافيا دخول القوات السورية إلى المدينة.
وقال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في "الإدارة المدنية
الديمقراطية لمدينة منبج وريفها"، محمد خير شيخو في مقابلة مع وكالة أنباء
"هاوار": تم تداول "الكثير من الأخبار الخاطئة عن المنطقة، منها دخول
النظام السوري ومؤسساته الأمنية، وانسحاب قواتنا، أو دخول قوات ما تسمى درع
الفرات والقوات التركية إلى المدينة، إلى جانب خروج قوات التحالف الدولي من منبج".وأضاف القيادي: "نحن موجودون في مدينة منبج ونعيش فيها، وآلية أعمالنا الإدارية مستمرة كما خططنا لها مسبقاً، أما المؤسسات الأمنية الموجودة في المدينة، فهي فقط قوى الأمن الداخلي الخاصة بمنبج، إلى جانب الانتشار العسكري لمجلس منبج العسكري على الحدود الإدارية للمدينة، ولم يطرأ أي تغير، كما أننا نفند دخول مؤسسات النظام الأمنية إلى سد تشرين".
وحسب شيخو، فإن ما نوقش بخصوص "عودة مؤسسات النظام السوري"، كان يقتصر على "المؤسسات الخدمية والمدنية"، والحوار بين سلطات منبج والحكومة السورية كان يجري منذ زمن طويل، إلا أنه لم يتم التوصل آنذاك إلى تفاهم يرضي الطرفين".
ونوه شيخو، بأن الحوار لا يزال مستمرا بهدف التوصل إلى صيغة مشتركة تخدم مصالح أهالي المنطقة، وحلول بما يخص النقاط الحساسة.
إقرأ المزيد
ووصف شيخو أنباء عن انسحاب التحالف الدولي أو أمريكا من مدينة منبج، بأنها معلومات عارية عن الصحة، مؤكدا أن "التعاون بين قوات التحالف الدولي والإدارة المدنية، ومجلس منبج العسكري مستمرة، ولم تنقطع".
وأضاف: الدوريات تجوب المدينة وتسير الدوريات الحدودية وهي أكبر دليل على وجود هذه القوات، والمشاريع الخدمية التي أقرت سابقاً قبيل القرار الأمريكي بالانسحاب لا تزال مستمرة ويجري العمل عليها".
مع ذلك، شدد شيخو، على أن سلطات منبج "تعتمد على نفسها وليس على القوى الخارجية في إدارة شؤون المدينة"، ، مضيفا أن "الإدارة كانت تتعامل مع التحالف الدولي في بعض الأمور الخدمية التي كان التحالف يود تقديمها للمنطقة، لكن لم نعتمد يوماً على التحالف الدولي".
وفي وقت سابق، صرح القيادي في "قوات سوريا الديمقراطية" ريدور خليل بأنه لا مفر من التوصل إلى حل مع دمشق بشأن مستقبل الإدارة الذاتية التي أقامتها الوحدات الكردية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.، مشيرا إلى "إمكانية أن تلعب روسيا دور "الدولة الضامنة" كونها "دولة عظمى ومؤثرة في القرار السياسي في سوريا
وشدد الشعيبي على أن السفارة لا تملك سلطة إيقاف في المطار أو غيره، إذ هذا من صلاحيات السلطات المحلية، وإيقافها تم من قبل سلطات المطار بسبب مخالفتها القوانين التايلاندية".
وأشار إلى أن السفارة السعودية فقط تتابع الموضوع علما أنها ليست أول حالة يُعاد فيها مسافر لهذه الأسباب، مضيفة: "أما أنها معنّفة أم لا فليس لدينا علم بذلك"